لكل حكاية بداية ... ولكن لا بد لها من نهاية ... زمان كنا نسمع مثل يقول ... لو دامت إلك ما وصلت لغيرك ... لذلك أقول يا أيها النائب ... شد حيلك ... الوقت بمشي وحاول أن تستفيد من تجربة غيرك ... إذا بدك نصيحة خليك مع الشعب ومن كل الكلام الباقي سيبك ... وبشي بضر مصالح الشعب لا تلوث ايدك ... لأنك مهما وصلت ومهما كبرت ومهما صرت ... لا بد من يوم ما تروح لبيتك ... وساعتها كل الدنيا بسيرتك ... إما بالخير ويذيع صيتك ... وإما والله ليقرفوك عيشتك ... إذاً افهم النصيحة ... واستفيد من تجارب غيرك ...؟!!


كل إلي كانوا قبلك ... إنغروا بحالهم مثلك ... وقالوا يا أرض اشتدي ما عليها حدا قدك ... لا تتغير وتقول أصبح سعادة النائب اسمك ... يمكن كلها لأخر السنة ... ويفرط المجلس وترجع لحجمك ... وساعتها فقط ما راح ينفعك غير عملك .


يا عزيزي النائب ... الناس زهقت وهي تنتظر أن تَخرجوا لنا ( بالمَهدي المُنتظر ) إذا كان الموضوع قضاء وقدر ... و عبدالله النسور راجع راجع ... غاب من غاب ... وحضر من حضر ...سيدي القرار جاهز ولكن علينا أن ننتظر ... لكن المشكلة فيمن يريد أن يستوزر ... العدد كبير والنواب كل واحد منهم لنفسه يُحضر ... المُهم أنا ومش مُهم باقي كل البشر ... منذ أكثر من شهر ونحن ننتظر أن يخرج علينا المهدي المُنتظر ... من رحم النواب أو من مجموعة الأصحاب أو شلة الأحباب ... بغض النظر ... سيخرج علينا غداً النسور المُنتظر ... على أساس انه اختيار أولئك الذين صدقوا أنهم نواب وهم من يقرر ... أم أنهم عرفوا الآن أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرر ... وكل ما يجري الآن أمامنا هو عبارة عن منظر ...؟؟!


لسنا ضد شخص النسور ... فهو محترم ومقدر ... وبكل ما يقوم به معذور فهذه طبيعة البشر ... الكل منا يحب الجاه والمنصب والظهور ... لكننا ضد هذه المسرحية التي تكتب بفصول وسطور ...؟؟!


... زيد عبد الكريم المحارمة .