بلا عنوان


في الدول التي تحترم انسانية الانسان وتحترم ذاتها استطاعت ان تجعل من انتقال السلطه أن يتم بسلاسه والسعي اليها يتم من خلال صناديق لا صناديد الاقتراع, فالاحزاب التي تسعى تملك برامج انتخابيه متكامله وتملك رؤيا شامله لمشكلات الوطن حيث هُم وتعد الناخبين مثلا بتخفيض الضرائب على العامه ورفعها على الشركات والبنوك الرابحه ذات الدخول العاليه, لا تعد برفع الدعم كما صرّح دولة النسور اذا ما بقي في الرابع..حقاً نحن نعي ان هنالك مشكلات اقتصاديه كبيره تحيق بالوطن وهنالك استحقاقات يجب ان ندفعها جميعاً من خلال رؤيا تشاركيه بين الدوله والمواطنين تسعى فيها الدوله الى ايجاد بدائل وحلول في الوقت ان المواطن متروك على عاتقه الاسهام في ذلك من خلال الترشيد لدعم موازنة الدوله لا ان يكون الدعم دائماً من جيوب المواطنين, وقد قالها اقتصادي سابق ان الدوله الاردنيه تجبي من جيوب المواطنين سنوياً ما مقداره 5,5 مليار دينار كضرائب, وقالها الغير مأسوف على اقتلاعه القذافي ان الاردن هي الدوله الوحيده في العالم التي يصرف فيها الشعب على الدوله وليس العكس..الى متى
من يرضخ الى شروط البنك الدولي وتفاهمات دول الخليج لا يريد للوطن ان يخرج من بوتقة الاختبار وهو من يساهم في قتل الاقتصاد الوطني واضعاف الدينار ليسقط, فالسياسه هي من تخدم الاقتصاد في دول التعاون الخليجي وهم يسعون الى سوق مشتركه وعُمله موحده والاتحاد الاوروبي كذلك عندما سعى الى اصدار اليورو وولايات امريكا ما يدعم عملتها وبقوة السلاح الا عندنا, فنحن نستخدم ما نملك من مقومات اقتصاديه خدمة لاستقرار نظامنا السياسي ووجودنا, وكأننا دويله وليده لا تمتلك مقومات الاستمراريه ومن يقول ذلك هو من المرتزقة ازلام اوسلو وبائعي تراب الاوطان ممن يبحثون عن برستيج المنصب واعطيات ولاة الأمر..هم يسوقون الى فكرهم المتطرف والى يهودية اسرائيل بعد افراغها من اهلها واقامة كيان هش متناحر شرقي نهر الاردن بدعم اسرائيل وبعض دويلات النفط والغاز المُسال..تباً لهم.
لدينا في الوطن خيرات كثيره ففي سهل حوران نستطيع الاكتفاء دون الحاجة الى استيراد القمح, ولدينا الغور ومن السهل الاستفادة منه لو كانت لدينا النيه ليكون سلة الغذاء الاردني دون الحاجة الى الاستيراد, ولدينا في جبال عجلون والسلط وارياف الشمال من اشجار الزيتون ما يكفي ضعف سكاننا ويزيد من الزيت كثروه وطنيه, ناهيك عما نمتلك من الثروات الطبيعيه الكثيره لو احسن استخراجها والاستفاده من عائدتها,, لدينا مقومات السياحه المتطوره وقالها إخوان كارلوس عندما زار البتراء لدوله فيها البتراء لا يجب ان يجوع شعبها بل يعيشوا كرماء, ولدينا مقومات السياحه الدينيه لو تم استثمارها وفتحها امام راغبيها لعشنا بحبوحة وفاه العيش, ولدينا ايضاً كفاءات طبيه عاليه وبمستوى عالمي وصروح طبيه متطوره من الواجب ان ترفد الوطن عند عودة الكفاءات الطبيه من دول الاغتراب بحثاً عن رزق فيما لو وفرت لهم الحياة الكريمه ستسهم في جلب طالبي الاستشفاء من الجوار.. ولدينا مؤسسات تعليميه عالية الكفاءه واساتذه في كل المجالات قادرين على جعل الاردن محجاً لطالبي التعلم وهكذا...
لا اعرف لماذا الحكومات في وطني جُل سعيها وعينها على جيب المواطن وقالها الطراونه نحن شعب صبور ولو مورس الضغط اكثر سنصبر اكثر ولعيني انها لمقوله قد تسهم في الخروج على الدوله وسنعيش انفلات شعبي من الصعب وقفه او ترويضه.. يجب ان تبحث الدوله عن مصادر بديله لدعم الموازنه غير جيوب الفقراء والا..المنصب العام هو تكليف وأمانه يجب ان يراعوا فيها رضى الله ورضى الشعب.
الدوله تتحسس من كلمة ربيع خوفاً من المد العربي فألغت شتوية التوجيهي على اعتبار ان الشتويه هي الفصل الذي يسبق الربيع,, لعلنا ننعم بريع أخضر بعد فصل شتاء خيّر انعم به الله علينا بالمطر لا لعملنا ولورعنا وانما رحمة بالبهائم..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات