قــد يكــون تكلـيــف أحـــد رؤســاء الــوزراء السـابقيـــن ، أو غيرهـــم ، قــد تــم قبــل أن ينشــر هــذا المقــال .

ومع ذلك ونحـن المواطنيــن الذين طــال إنتظــارنا ، وتعلقــت أبصــارنا بكــل الإقتراحــات وأيــن تتجــه المؤشــرات في تعييــن رئيس الوزراء ، والتي أهــم محــاورها هــو الديــوان الملكي العامــر ممثل برئيســها ، وبمجلس النــواب المنبثــق عنه كتــل تعمــل بعضهــا متضامنــة أو منفــردة ، على تعــزيز فــرص فــلان أو عــلان للوصــول الى تشــكيــل الــوزارة ، لنــا رأي فيمــا يجــري ، وكيــف يكلــف الرئيــس حتى نصــل الى الوقــت الذي أراده ســيدنا أبا الحســين ، في أن يكــون الرئيس من مجلس النواب ، بعد أن تكتمــل الشــروط الموجبــة لذلـــك ،

فبعــد هــذه الإســتشــارات المستفيضــة ، والتكهنــات الكثيــرة ، نتســائل ونحـــن من إختــرنا نوابنــا وأوصلناهــم الى قبـــة البرلمـــن .، لمــاذ لا توضــع الأســماء المرشــحــة والمقترحــة جميعهـــا بــدون إســتثنــاء أمام المجلـــس ، ويتـــم إنتخــاب الرئيس من قبــل الأعضــاء جميعـــا ، وبذلـــك يكــون قــد أوصلنــا الرئيــس بالإنتخــاب من الشــعب ، طالما أن النواب هم ممثليــه بنــاء على إنتخابهـــم منــه ، ويكـــون بذلـــك قــد تم إرضــاء أغلبيــة الشــعـب وبالذات الذيــن أدلــوا بأصــواتهــم في الإنتخــابات الأخيــرة ، وبعــدها يستطيع الرئيس المكلف أن يتشــاور مع الجميــع حتى المعارضيــن ، والذين امتنعوا عن التصــويت في تــكيــل الوزارة ، تحقيقــا وتعزيــزا للوحــدة الوطنيــة ، واستمــرارا للحكومـــة في أداء عملهــا حتى الإنتخابات القادــة بإذن الله .